فـنـانــة تـشـكـيـلـيـة
في الأصل، هناك دائما انفعال، استفهام، قلق ... "لا أعرف أبدا الشكل الذي سيتّخذه عملي. أنا أصغى جيّدا لسريرةِ (حالة ما هو داخلي) الكائنِ، لكن كذلك لسريرة العالم الخارجي. تعترضُني المشاعر الأخرى وتُغذّيني "، تشرح أمـيـنـة بـن بـوشـتــى.
الفنانة التشكيلية المتعددة الاختصاصات دعَتْ الجمهور، سنة 2016، إلى دار الكتاب بالدار البيضاء، من أجل التظاهرة "معابر – للتقدم في العمل"، تجربة مميزة و فكرية عبر الأرشيفات، رسومات، منحوتات، صور وحكايات افتتاحية ورمزية. يرتكز عمل الفنانة على إشكاليات مختلفة : المرأة، الحرية، الإحتجاز، الذاكرة ..... "تعتبر الأفكار نقط الإنطلاق التي تتطوّر باستمرار" تقول.
ترعرعت أمـيـنـة بـن بـوشـتــى بالرباط و تحلُم
بأن تُصبح فنانة. مراهقة، بدأت أصول الرسم مع جاك أليريني، لكن في وقت لاحق،
بباريس، ستقوم بغطْس حاسم في عالم الفن، بعد حصولها على شهادتها في علوم الإنسان
(الأنتروبولوجيا) بمونريال. "عند مغادرة المغرب من أجل متابعة دراستي خلال الثمانينات،
اكتشفتُ بأنه يمكن للفن أن يشمل ميادين أخرى غير الرسم و النحت. بباريس، التقيتُ
بفنّانين وواجهت ممارسات أخرى". توضح الفنانة.
انضمّت كمستمعة حرة إلى المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة بباريس، لغاية سنة 1990، تاريخ ازدياد أول طفل لها " اكتشاف مسؤوليات جديدة".
منذ سنة 1986، شرعتْ في عرض أعمالها بأنجلترا، فرنسا و الولايات المتحدة.
بعد ذلك، ستعرض مع سولاج، مورلي، فيالا، إلخ. عادت أمـيـنـة بـن بـوشـتــى إلى الدار البيضاء للعيش بها.
في سنة 2004، شاركتْ في إنشاء مجموعة Collectif 212 من أجل إعداد أرضية للفنانين المعاصرين بالمغرب : "المهم هو الكلمة التي نتجت عن ذلك."
سنة 2007، التحقت بالجمعية الفنية "عين الأسد" « La Source du Lion ».
تعرض أمـيـنـة بـن بـوشـتــى بمختلف المدن، باريس،
أمستردام، طوكيو و أيضا بدبي.