مـوظـفـة سـامــيــة
ما الذي يهُمّ أمـيـنـة بـنـخـضـراء على الدوام ؟ حسُّ المصلحة العامة و شغَف العمل الجيد المُتقن. عُيّنتْ في نهاية سنة 2003، المديرة النشيطة للمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن وتتمتع بـ "طعم الإنجاز". امرأة عملية، تحب " تنظيم و قيادة فُرُق من أجل الوصول إلى إنجاز المشاريع المفيدة".
تحديات، إستراتيجيات : هذه المتتبّعة الدقيقة للرهانات الجيوسياسية تحب "تحليل المشاكل لكن بالخصوص إيجاد حلول لها !".
مسيرتها لا علاقة لها بالحظ. ازدادت من عائلة تتكون من قضاة، منحدرة من عائلة بورجوازية من سلا، كانت في وقتٍ ما تحلم أمـيـنـة بـنـخـضـراء بأن تصبح محامية قبل أن يلتقفَها حبُّها للعلوم. حصلت على دبلوم مهندس مدني للمعادن بنانسي، ثم دكتورة في العلوم و التقنيات المعدنية بالمدرسة الوطنية العليا للمعادن بباريس، ثم تكوين في إدارة الأعمال بجامعة كولومبيا : ها هي مسلحة باكتمال من أجل انطلاقة رائعة في الإرتقاء المهني.
بين سنة 1985 و سنة 1987، ساهمت أمـيـنـة بـنـخـضـراء
في تنمية مشروعين كبيرين معدنيين "إميتر" و "هاجر".
بين 1994 و 1997، أصبحت مديرة المعادن بوزارة الطاقة
والمعادن ثم كاتبة الدولة المكلفة بقطاع المعادن. و هي من أبرز النساء الأوائل اللاتي
وقع تعيِينهنَّ في مثل هذه المناصب النافذة.
في سنة 2007، عينت وزيرة للطاقة والمعادن و المياه و
البيئة : " تلقيتُ هذا التعيين بشرف كبير وعشت هذه التجربة الوزارية من دون
أن أتخلى أبدا عن شعوري بالمسؤولية ". طبقا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد
السادس، قامت الوزيرة بإعداد استراتيجيات جديدة. لحظة أخرى قوية في مسيرتها، سنة
2016، بتدشين محطة "النور" بورزازات، أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم
و أول تجسيد لمُخطط الطاقة الشمسية الذي أُعطيت انطلاقته سنة 2009 من قِبَل العاهل
المغربي.
عاملة نشيطة لا تعرف الكلل، أمـيـنـة بـنـخـضـراء
تستمدُّ طاقتها من القراءة، البسْتنة و اليوغا.