أســــــمــــــاء لـــــمـــــرابـــــــط

أســــــمــــــاء لـــــمـــــرابـــــــط

طـبـيـبـة بيولوجية – كـاتــبــة مــقـالات

أســمـاء الـمـرابــط هي مديرة مركز الدراسات والأبحاث النسوية في الإسلام، (CERFI) ، التابع للمؤسسة الدينية "رابطة علماء المغرب"، إلا أن حياتها متعددة الأوجُه : طبيبة اختصاصية في مبحث الدم بمستشفى ابن سينا ​​في الصباح، مديرة  مركز الدراسات والأبحاث النسوية في الإسلام (CERFI)، بعد الزوال، و كاتبة في المساء، لكن أيضا محاضرة في جميع بقاع العالم. الخيط الرابط في كل ذلك : الالتزام والحماس والعزيمة.

جعلت أســمـاء الـمـرابــط من القرآن كتاب التحرر. تدعو المرأة إلى قراءة "نسوية و نسائية" للكتاب المقدس. "يجب معالجة قضية النساء انطلاقا من المرجع الذي هو مرجعنا. لا يمكننا أن نتجاهل تاريخنا وقيَمنا الروحية. يجب على المرأة أن تستعيد المعرفة الدينية لكي يسهل اقتراح تأويل جديد". مؤلفها الأخير "المرأة والإسلام : القضايا الصعبة"، الذي نُشِر لها بدار النشر  En Toutes Lettres، يدعو للنقاش.

متحدرة من أسرة تتكون من ستة إخوة، فقدت أســمـاء الـمـرابــط والدتها في سن الثامنة و ربطت علاقة جد وطيدة مع والدها : "كان كاتم أسراري و صديقا لي.

و في سن مبكرة، لاحظ فيَ تلك المراهِقة المتمردة."

بدأت دراستها في الطب والتقت بشاب دبلوماسي أصبح زوجا لها سنة 1982.  سنة بعد ذلك ازداد لهما طفلها الوحيد. في سنة 1997، عُيّن زوجها سفيرا بأمريكا اللاتينية. مكثت العائلة هناك مدة إحدى عشر سنة : "خلال هذه الفترة، كنت أبحث عمّا هو روحاني. و هناك اكتشفت "النظرية اللاهوتية للحرية"، طريقة جديدة للعيش و التفكير بما هو ديني، نابع من قلب الديانة المسيحية بأمريكا اللاتينية. أحسستُ بقوة ما هو روحاني من خلال ديانة أخرى و هذا ما دفعني  إلى قراءة جديدة لتراث بلدي"، تقول هذه المثقفة. القيَم الروحية و حقوق المرأة و الإصلاح تلك هي المحاور الكبرى لبحثها : "الإصلاحية (مذهب الإصلاحيين) هو إيجاد قراءة أخلاقية للقوانين الإلاهية و ليس العقَدية (المنسوبة إلى العقيدة)".

في سنة 2008، تم تعيينها رئيسة المجموعة الدولية للدراسات و التفكير حول المرأة و الإسلام، الكائن مقرها ببرشلونة.

يـاسـمـيـن بـلـمـاحــي

100 Femmes

الـراعـون و الـشـركـاء

BMCE
OCP