الدكتورة ليلـى مـزيان-بـنـجـلـون

الدكتورة ليلـى مـزيان-بـنـجـلـون

رئيســة مؤسـسـة

التوشيح من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس بوسام العرش من درجة ضابط سنة 2016 أثّر فيها بشكل خاص. هو إعتراف ملكي، واعتراف من بلدها الحبيب، لرحلة طويلة : "لقرون، ساهم الأمازيغ في بناء الحضارة الإسلامية بإسبانيا". ليلى مزيان متحدثة مُستفيضة عن إشعاع الثقافة الأمازيغية، وإعادة ترميم الآثار القديمة والوصول لتعليم الفتيات الصغيرات.

سنة 2011، منحت لها IRCAM الجائزة الكبرى للإستحقاق من أجل إنعاش الثقافة، اللغة و الفنون الأمازيغية.

أسست سنة 2014 مع المؤسسة الأوروبية العربية للدراسات العليا الكرسي الدولي للثقافة الأمازيغية.

ولدت بفالنسيا، ترعرعت في إسبانيا. والدها، المارشال مزيان شجّع بناته على الدراسة.  "وأنا في سنّ جد مبكرة، كنتُ أرغب في أن أصبح طبيبة. في ذاك الوقت، باسبانيا، لم يكن الطبّ مهنة مفتوحة في وجْه النساء، ولكن أمي شجعتني. "جرّاحة أخصائية في أمراض العيون، مارستْ الطب ما يزيد عن خمسة وعشرين سنة في المستشفيات المغربية وبمصحّتها.

متزوجة من رجل مصرفي مُهم ورجل أعمال، ترأست معه مؤسسة بن جلون-مزيان مخصصة لترميم الآثار القديمة : "يجب أن نترك للأجيال القادمة كنوزَ الأمس".

أم لطفلين، دنـيـا، منتجة، وكـمـال، مختص في علم الإنسان والبيئة، هي حسّاسة في شأن مصير الفتيات في العالم القروي. مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية التي تترأسها منذ سنة 1995، لم تتوقف عن تعزيز التعليم في المناطق المحرومة. وتسهر على أن يستفيد الأطفال المتمدرسون بمدارس الشبكة" "Medersat.com" من تعليم  مؤهل جيّد :

"إن الابتكار يكمُن في التعليم عن بُعد لبعض المواد. الأطفال لا يتعلمون فقط العربية والأمازيغية والفرنسية، و إنما أيضا لغة ماندرين-الصينية".

سنة 2013، حازت على جائزة وايز أوارد من قمة قطر للابتكار في التعليم تقديرا لجوْدة برنامجها ولابتكارها في مجال تعليم اللغات.

سنة 2016، منحت لها مؤسسة روكفلر جائزة روكفلر للقيادة.

يـاسـمـيـن بـلـمـاحــي

100 Femmes

الـراعـون و الـشـركـاء

BMCE
OCP