تعتبر حكيمة اللبار هي أولا محللة نفسانية معترف بها، تمارس منذ عام 1989 في عيادتها الخاصة بالرباط : "اختيار مدفوع بالبحث عن المعنى حول  الصحة العقلية. " إنها أيضا مؤلفة، فنانة، و قد افتتحت رواقا بفان-دوك سنة 2004.

منذ ذلك الحين، تنظم معارض مع فنانين من ذوي الخبرة والمواهب الشابة. وهي عضوة مؤسسة وفاعلة لشفافية المغرب (Transparency Maroc). بالإضافة إلى مكافحة الرشوة، تناضل من أجل مساواة الأجناس و من أجل العلمانية.

حكيمة اللبار باشرت العديد من المشاريع الأصيلة للتحسيس و التوعية بقضايا إجتماعية بإشراك فنانين و كتاب. وهكذا، أقامت معارض متنقلة مرتبطة بكتب جماعية.

سنة 2011، أعدت  وأشرفت على العمل الجماعي للأمثال ضد الرشوة، الصادر بدار النشر طارق. في عام 2014، قادت مشروعا آخر، النساء والديانات، آراء النساء في المغرب، بنشر مشترك مع معرض فان-دوك  ومُفترق الطرق. 

الهدف : مناقشة التعايش بين الأديان في الحيّ والتمييز ضد المرأة في مختلف الديانات.

عاودت مع الرجال الذين يدافعون عن المساواة في الإرث بمشاركة حصْريًّا ذكورية هذه المرة.  "المساواة بين الأشخاص، بغض النظر عن الجنس أو اللون أو الثقافة أو غيرها من الصفات، هي أساس العيْش معًا، سواء في الزواج أو الأسرة أو المجتمع،" تقول بتأكيد .