مـــؤلـــــفـــة
لــ مـهـى بـوزردة سـانــو تجربةٌ جميلة في الميدان الثقافي، من أمّ يابانية وأب مغربي، غادرت إلى طوكيو، باليابان، مباشرة فوْر حصولها على شهادة الباكالوريا قصد تعميق إطلاعها على اللغة و الثقافة اليابانيتين، بعد ذلك ، خاضت في دراسات التواصل ببوردو ثم بالدار البيضاء.
بدأت مسيرتها المهنية لدى مقاولة متخصصة في الأحداث الثقافية، غير أنها ستبرُز في المسرح. تجربة "دابا تياتر المواطن"، (Dabateatr Citoyen)التي انطلقت سنة 2009 من قبل الكاتب المسرحي ادريس اكسيكس، حظي بإعجاب كل الرباط.
انضمت بطبيعة الحال إلى المجموعة قبل أن تتوجّه، سنتين بعد ذاك، إلى مسرح الأكواريوم، حيث انطلقت بمشروعها : مسرحية ديــالي "خلال ما يزيد عن مدة ثمانية أشهر، استجمعتُ شهادات مائة و خمسين امرأة، من جميع الأعمار والطبقات الاجتماعية، حول جنسِيتهن (الخصائص المتعلقة بالجنس)" تقول. وهكذا رأت النور "ديــالي" وأثارت جدلا. تعرضت رائداتُها لحملات إنتقادية و للإهانة. إلا أن المسرحية شهدت نجاحا باهرا.
منذ ذاك العهد، تعددت الأنشطة الثقافية للمؤلفة، مع سلك ناقل رابط : التزامها النسائي.
سنة 2014، أنجزتْ وثائقيا تربويا مع الرابطة الديمقراطية
لحقوق المرأة، تحت عنوان "البكارة : المراقبة الاجتماعية على جسد
النساء".