حـلاقـة (مصففة شعر) - تـقـنـيـة
مـيـنـة أوحـمـيــد، المعروفة تحت إسم مُـنـى، شغوفة بالحلاقة. عند الاستماع إليها و هي تتحدّث، نتعرف على ألْف فرق و فرْقٍ دقيق في المهنة، وأهمية قصة الشعر والتقنية التي تُتقن جميع خفاياها. تستمتع دائما باستحضار مسارها المهني، الذي كانت بدايتُه في مدرسة للحلاقة بالدار البيضاء.
بعد حُصولها على شهادتها، أجْرت تدريبًا لمدة ستة أشهر بباريس، لدى جون-لوي ديفورج.
عند عودتها إلى المغرب، ضاعفت التجارب من أجل إستكمال معرفتها للمهنة وصقْل تقنيّتها : التلوين، صباغة خصلات الشعر، إطالة الشعر (الزيادة في الشعر) لم تعد أسرارا بالنسبة لها.
"المرأة المغربية تعرف ماذا تريد. إنها تُتابع و تتماشى بشكْل جيّد مع مُيول العصْر"، تقول تلك التي شهِدت العصرَ الذهبي لتصفيف الشعر في الدار البيضاء.
اجتازت تداريب لدى أفضل المدارس، ستيلا، شارلي، هيرفي : "كانت لديهم الجدارة و حبّ المهنة. "
وفي وقت لاحق، ستتسلّح بسلاح التمكّن لدى جيل لوران وغيره، ثم تمرُّ إلى السرعة القصوى لتشتغل لحسابها مع فريق من مصففي الشعر والمزيّنات الذين مازالوا أوفياء لها لغاية اليوم. "حلمي هو إنشاء مدرسة للحلاقة. أريد أن أمنح للآخرين ما تلقّيتُه و أن أنقُل مهاراتي".
متحمّسةٌ، مـيـنـة أوحـمـيــد هي كذلك بالتأكيد.
لا
تزال تتذكّر باستمتاع أوّلَ تغيير لها للمظْهر : "لقد كان سنة 2001 لمجلة "نساء من المغرب". مُستجَدٌّ في عالم الأزياء وتجربةٌ جديدةٌ بالنسبة
إليّ! "