مـسـتـخدمــة
تعتبر نعيمة لوقبــي مستخدمة نموذجية بمُعلبات، مكناس-عائشة. كانت بالكاد تبلغ سن السادسة عشرة من العمر عندما بدأت العمل بها. كان ذلك في سنة 1975 : "لم تكن لدي مهمة شاقة. كنتُ أساعد قليلا العاملات. كنتُ أتعلّم الحرفة".
في وقت لاحق، عملت نعيمة لوقبي في التجهيز و التعبئة حيث أنها كانت المكلفة بتعبئة صناديق المُربى. "لم يكن ذلك آليًا بعدُ. ويتم كل شيء باليد"، تتذكر.
بعد مُربع "المصنع"، انتقلت إلى الخزن هناك تعلمت شيئا فشيئا إدارة المخزون وتحميل الشاحنات. "إن السيد مردوشي دوفيتشيو هو نفسه من علّمني هذه الحرفة. أعطاني فرصتي وأخذتُ بها ".
منذ ستة وثلاثين سنة، تسهر نعيمة لوقبي باهتمام دقيق على : تدبير المخازن، والعلاقات مع سائقي الشاحنات والتحميل وإلصاق البطاقات.
اليوم هي مسؤولة عن عمليات الحمولة، و على دراية بجميع حرف المصنع. حتى أنها تقوم، إذا لزم الأمر ذلك، بالحلول محل أشخاص يعملون في وظائف أخرى.
كانت نعيمة لوقبى شاهدة على تطوّر المقاولة، من انطلاقها وكذا تنويع أنشطتها ومنتجاتها.
"أنا سعيدة جدا لشركة عائشة التي وفّرت لي كل شيء :
العمل، احترام الذات، حياة مستقرة. بالنسبة إلي، إنها ليست فقط مصنعًا إنها بيتي
بكل بساطة."