من مواليد مدينة شفشاون، و في وقت مُبكّر جدا، اكتشف نـعـيـمـة زيــتـان في نفسها شغَفًا للمسرح.

فوْر حصولها على البكالوريا، التحقت بطبيعة الحال بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط، حيث حازت على دبلوم التخرج سنة 1994.

في السنة نفسها، أسست جمعية مسرح "أكواريوم" بهَدَف تعزيز حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين من خلال الفن.

تعدّدت عروضها و كانت جميع مسرحياتها في خدمةِ قضيةٍ وجَبَ الدفاع عنها، وواقِعٍ وَجَبَ عرْضُه على الجمهور، في بعض الحالات تكون مُزعجة، لكن دائما نسوية.

تُعطي الكلمة للنساء السجينات أو المهمّشات و تهتمّ بالمواضيع التي تدخل في إطار المحرمات والطابوهات، على غرار العلاقات الجنسية والجسد الأنثوي أو أيضا الوضع القانوني للمرأة.

"إنها، بالنسبة إلي، ضرورةُ العمل على هذا النوع من المواضيع. هذه هي القضايا و الإشكاليات التي طالما ساءلتْني كمخرجة، لكن أيضا كامرأة "، كما تُؤكد.

مُشاحنات، قبل وجبة الفطور، سرب الطريق إلى الموت، قصص نسائية، ديالي:

نـعـيـمـة زيــتـان أخْرجت حوالي خمسة عشر مسرحية لمختلف المؤلفين في ظرْفٍ يُناهز العشرين سنة.