رئـيـسـة جـمـعـيـة
منذ سنة 2006، جعلت نـجـيـة أديــب من محاربة جريمة الأطفال مرْجعَها وموْضوعها المحْورييْن. في أصل التزامها، مأساةٌ عائلية و عزيمةٌ على أن لا تبقى الجرائم المرتكبة ضد الأطفال من دون عقاب.
"آنذاك، كان هذا الموضوع محظورا. فيما يخصني، كان يجب أن يُحطم جدار الصمت. إن عدم القيام بذلك يمكّن من التفكير بأنه تشجيع على الإنحراف الجنسي إزاء الأطفال".
ما إن تُعرَض عليها قضيةٌ حتى تقوم جمعية "ما تقيش ولادي" بتحمّل الملف :
تسجيل الشكاية لدى السيد الوكيل العام، طلب تقارير من الطبيب النفسي للأطفال، أو الطبيب الشرعي، التحملات النفسية والقانونية للضحايا ...
تتولّى هذه المنظمة غير الحكومية أيضا تنظيم حملات تحسيسية و توْعوية بالمدارس و دور الأيتام و المخيمات أو أيضا على مستوى الشواطئ.
بعد كل هذه السنوات من المرافعة و النضال على الميدان، أصبحت العقوبات السجنية الصادرة في حق مرتكبي جرائم الأطفال أكثر دلالةً، إذْ قد تصل إلى ثلاثين سنة، إلا أن هذا لا يكفي بالنسبة لـ نـجـيـة أديــب التي لا تتنازل أبدا !.
عُيّنتْ سنة 2009 سفيرة للطفولة العربية، تتابع هذه
المحاربة المعركةَ، ببسالة وتَفانٍ ضد كل من يستغل طفلا.