حائزة على دبلوم المدرسة المحمدية للمهندسين، تمكنت نـجـوم الـدبــســي من التأقلم و بشكل سريع داخل تركيبة مثل الوكالة الوطنية للأنباء حيث الصحافة و أداة التكنولوجية يسيران جنْبا إلى جنب.

في بداية مشْوارها، اهتمت بشكل طبيعي باستغلال و دعم شبكات الاتصال السلكي واللاسلكي، متحملة مسؤولية تسيير مصالح "الدراسات و التخطيط" و"مصلحة الزبناء و التدخلات".

خلال سنة 2011 كانت في قلب التحولات التي عرفتها الوكالة التي ستشرع منذئذ في تنويع مجال أنشطتها بغرض التكيّف مع التكنولوجيات السمعية و البصرية الجديدة. وكالة المغرب العربي للأنباء السمعي ووكالة المغرب العربي البصري (MAP Audio – MAP TV)  خرجتا إلى حيّز الوجود. كان على هذه المالح الجديدة أن تنتج مضامين بالصورة والصوت تعالج جديد الأخبار الوطنية.

نـجـوم الـدبــســي، مسؤولة مِهن السمعي البصري بهذه الوكالة، تتولّى السهر على كامل سلسلة الإنتاج : انطلاقا من الحاجيات المعبر عنها خلال اجتماعات هيئة التحرير، مرورا بنشر وسائل الالتقاط إلى حين وصول المنتوج النهائي للبث. "إنه تحدي بالنسبة إلي. المعلومة لا تتوقف أبدا. هناك دائما مواضيع تستحق المعالجة و يجب دائما إيداع صُوَر ذات جودة مع مونتاج و تعليق جيدين"، تقول تلك التي استطاعت أن تكوّن نفسها في مِهن جديدة. بالنسبة إليها، التنظيم هو مفتاح النجاح :"يجب معرفة كيفية تسيير الوقت و فِرَق العمل، و معرفة الإنصات للآخرين والتفويض و تحميل المسؤولية."