رئــيـسة مـاكــيــاج (رئــيــســة الـمــُـطـرّيـات)
من مواليد وجدة، استقرت سـامـيـة يـكـبـاح بالدار البيضاء بعد عام من التكوين في التَطرية (الماكياج) بباريس. "انجذبْت ُمنذ صغري لهذا العالم، لأحْمَر الشفاه، لقلم العينين، لمسحق تجميل الجفون ... كنت دائما أنتظرُ أن تغيب أختي الكبيرة عن البيت لاستخدام جميع أدواتها! " تتذكر.
لا تنضبُ من مستحضرات التجميل، و لا تنضبُ من مسقط رأسها، تفوغالت، حيث "تعايشت الديانات الثلاثة في وئام كُلّي".
سنة 1991، انضمت إلى القناة الثانية، تلفزة فتيّة، كرئيسة مُطرّيات : "خلال مسيرتي في 2M، قمتُ بتطرية و أزلتُ تطرية حكومتين! " تقول وهي مازحة.
ستتوالى فيما بعْد و تتعدّد مجالات التعاون بين سـامـيـة يـكـبـاح و مختلف المجلات وستُمارس أيضا مواهبها في السينما، لا سيما جنْبا إلى جنْب مع المخرجة فريدة بليـزيد.
"أن تصبحي مُطرّية مهنية كان حُلْما. الحلم الذي أصبح شغفًا. لقد ضحّيتُ بحياتي من أجل مشْواري "، تقول سـامـيـة يـكـبـاح.
و تُضيف بأنها لم تعرف قط الزواج أو الأمومة، لكنها تقول : "أنا امرأة سعيدة ومُفْعَمة. أبناء إخواني همْ سرّ وجودي و محْوَر حياتي".
والدليل
على ذلك أنه لا حاجة قط لأن تكون المرأة متزوجةً أو أن تكون أمًّا كي تكونَ مُكتملة!