فـاطـمـة الـزهــراء أوتـــغـانــي

فـاطـمـة الـزهــراء أوتـــغـانــي

رئـيـسـة مـقـاولــة

"واحد من أعز و أجْمل ذكرياتي؟ ماراطون لندن سنة 2014. ليْس هناك من سباقٍ من دون صراعٍ مع الحدود الذاتية، من دون تجاوُزٍ للذات، من دون مثابرة أو من دون قدرة على التحمّل"، تقول فـاطـمـة الـزهــراء أوتــغـانـي.

وبالتالي، فإنه ليس من المستغرب أن يُحلِّق بهذه المحترفة في مجال الاتصالات شَغَفُ سباق المشْي الذي تجد فيه نفس متطلبات الأداء كما في مهنتها. من حُلْم طفولتها بأن تُصْبح مضيفة طيران، احتفظت ابنة الدار البيضاء "بطعْم و حبّ الأسفار".

ســنـة 2004، أعطـتْ الإنطلاقة لمشــروعها في العلاقـات العامــة للتــواصل (PR Media):

"إنها أول وكالة مغربية في الاتصال، مخصصة بالكامل للعلاقات العامة. لممارسة هذه المهنة، يجب أن يكون لديك شغَف للجانب الإنساني والعلاقات و قدرةٌ على التكيّف مع كل اختبار و صرامةٌ بدون خلَل".

كانت لها سنة 2005 سنةً سعيدة؛ شهدتْ فيها حَدَثان أفْعَماها. الحدثُ الأول شخصي : "في السنغال، التقيتُ بمَن سيصبح زوجًا لي. كانت صعْقة الحب على الفور. عقدنا زواجَنا سنة 2006 بقبرص. إنها لحظةٌ لن أنساها أبدا. ازدادت لنا طفلتان اثنتان : صوفـيـا و مـيــا، أعظم نجاحاتنا! ".

الحدث الثاني مهنيّ. في نفس تلك السنة، انضمتْ إلى الرائدة على المستوى العالمي هيل + كنولتون استراتيجيات (Hill+Knowlton)، وهي ضرْبة معلم حقيقية.

تُذكّر فـاطـمـة الـزهــراء أوتــغـانـي بأن عملها يرتكز تحديداً و بالأساس على "إنشاء والحفاظ على روابط و علاقات بين الشركات و جمهورها و ذلك بصياغة و تلقين التزام و شعور حقيقي بالمسؤولية".

اليوم، تُعتبر وكالتُها واحدة من الوكالات الرائدة في السوق، مع العديد من المكاتب على الصعيد الدولي، في الجزائر وتونس على وجه الخصوص، وقد طوّرت أنشطتها في منطقة الشرق الأوسط وغرب أفريقيا.

اهتمامًا منها بالتنمية الثقافية للبلاد، تؤمّنُ فـاطـمـة الـزهــراء أوتــغـانـي الجانب التواصلي لمهرجان كبير للموسيقى ألا و هو مهرجان  مــوازيــن.

يـاسـمـيـن بـلـمـاحــي

100 Femmes

الـراعـون و الـشـركـاء

BMCE
OCP