مــاريـــة بــيـشــرا

مــاريـــة بــيـشــرا

مـقــاولــة

حاصلة على شهادة في الأدب الفرنسي تعيش بالكامل كل شيء تقوم به. أم لطفلين، مـاريــة بـيـشـرا أحسب بالحاجة لأن تكون في خدمة الأمهات الأخريات.

سنة 2000، أنشأت تصوّرَ "كوْكب الأم-الطفل" الذي يتمحْوَرُ حوْله دليل، نادي، قاعات مهنية و دار للنشر. كان النجاح ساطعا بالنسبة لهذه السابقة الأولى بالمغرب. في نفس السنة، أنشأت لجنة علمية متعددة التخصصات، متكونة من مختصين يهتمّون بعالم الطفولة ومكلفين بالإجابة على أسئلة الآباء خلال اللقاءات التي تُنظمها. ووقّعت شعارَها : "أم متعلمة، طفل في حالة صحية جيدة !".

أطلقت حملات تحسيسية حول التلقيح، الوقاية من الحوادث المنزلية، التغذية، أهمية تتبّع الحمْل و فوائد الرضاعة الطبيعية، و ذاك هو هدفها المحوري.

سنة 2011، نظمت أول ندوة حول تجارب الموْت الوشيك في العالم العربي-الإسلامي، بحيث عاشت هي نفسُها واحدةً خلال الولادة الأولى لها. على إثر مضاعفات، أُعلِن بأنها متوفاة سريريا :

"لغاية الولادة، كنتُ أخاف من كل شيء، من أن أخسر والداي، زوجي ... كنت أخاف من الموت لكن، عند تذوّق ليونتها،  بدّدتُ هذا الخوف من الموت و غادرني الخوف. كان بمثابة حمام ضوْء. بفضل هذه التجربة المتعددة الأبعاد، أعيش حياتي بالكامل"، تصرح مـاريــة بـيـشـرا.

إذا ظهرت بالكثير من الحشمة، فإنها لا تتردد في تفجير الطابوهات (المحرمات): الجنس، الموت ... "الحب يُبدّد الخوْفَ والألمَ. إنه قوة. مع إخواني وأخواتي، تلقينا الكثير من الحنان. أساعد الأشخاص القلقين على منْح الحب في علاقاتهم.

يوجد في هذا الإحساس بُعدٌ عاطفي، روحي وفكري ... أن تحب هي أن ترى في الآخر الألوهيةَ."

مـاريــة بـيـشـرا متفتحة كذلك على التدريب الروحي : "الكل هو مسألة توازن، يجب تغذية الروح، الإعتناء بالجسد و ترويض الغرور !.

يـاسـمـيـن بـلـمـاحــي

100 Femmes

الـراعـون و الـشـركـاء

BMCE
OCP