نــاديــة الــمـكــيــنــســي

نــاديــة الــمـكــيــنــســي

نائبــة رئيس جمعية

نـاديـة الـمـكـيـنـسـي ليست فقط محبة كبيرة للعجلتين، بل إنها أيضا راكبة للدراجة النارية مُتمرّسة،  تمتلك درّاجتها الخاصة من نوع هارلي دافيدسون. هذه الأم لثلاثة أطفال مهووسة بالدراجات النارية منذ سن المراهقة. قادت منها جميع الأنماط. من سوزوكي TS 50 إلى هارلي الحالي 1600، الذي هو اليوم في حظيرتها، مرورا بــ TD 125، و هوندا 250، 750 و 1300، لم تفُتْها أية واحدة منها.

"الدراجة تمنحني إحساسا بالسعادة لا يوصف. علاوة على ذلك، فهو رمز للحرية والانعتاق. وأخيرا يوجد بين السائقين معنى حقيقي للتضامن "، كما تقول. ولوقت طويل، ارتبط هذا العالم بصورة الولد الشرير، و بالضرورة الذكوري المفتول العضلات. بالتأكيد، نـاديـة الـمـكـيـنـسـي تتعلق بسترتها، بسروالها الجلدي، وبحذائها الطويل ووشاحها لكنها تظهر وتقدم صورة مختلفة لراكب الدراجة النارية. النائب الثاني لرئيس النادي الملكي للدراجات النارية بالرباط، تتحدث بحماس و شغف عن جمعيتها "جد ملتزمة في العالم الجمعوي و الإنساني وحيث يسير الرجال والنساء معًا! "تقول بإصرار.

شاركت نـاديـة الـمـكـيـنـسـي في سباق الدراجات النارية الدار البيضاء-العيون والعديد من الخرجات حيث الاختلافات في العمر أو الجنس لا تؤخذ بعين الإعتبار. و هي بذلك تبرهن بأنه يمكننا أن نعمل، أن نكون أمًّا لعائلة و في نفس الوقت راكبةً مقتدرة للدراجة النارية.

 

هــشـــام حــديــفــة

100 Femmes

الـراعـون و الـشـركـاء

BMCE
OCP