مُنــشــطـة – مـنـتـجــة تــلــفــزيــونــيـــة
كـوثــر بــودراجـــة التي
يناديها الجميع بــ "كــاو" كان بإمكانها أن تعتمد فقط على جسدها، غير أنها
فضلت أن تبني نفسَها بشكل آخر. سنة 2007، رفعت تحدي "ستار أكاديمي المغرب
العربي" و هناك تميزت وحظيت بمنصب منشطة في برنامج لتلفزة الواقع على القناة
التونسية نســمة
T.V :"
إنها عائلتي الكبرى"، لقد علمتني هذا القناة كل شيء."
بعد ذلك، أصبحت إخبارية وقائعية في الموضة و الثقافة في ناس نـسـمـة، بالموازاة مع ذلك، كانت تُقدّم البرنامج الإيطالي "ليس فقط الموضة" (Non solo moda).
بعد سنتين اثنتين، بزغت رغبةٌ جديدة : "كنت أودّ اكتشاف عوالم جديدة" ، ومن جديد استجابت لها القناة التلفزية وأصبحت فيها وجْها من الوُجوه البارزة.
برنامجها "ممنوع على الرجال" يعتبر برنامجا حواريا نسائيا ومؤنثا ذا بُعد مغاربي يبث في وقت الذروة. هذه المتعددة اللغات تقول دائما ما تفكّر فيه من دون مجاملة ولا تتردّد في الرد على كل من يحاول المسّ بها. تتكلم بدون مُواربة عن الماضي :"ازددتُ بالدار البيضاء في أسرة من الطبقة المتوسطة. ليست لي ذكريات سعيدة عن صغَر سني". لم يعطها والدُها حبّا:" هل يمكن أن نُعطي ما لم نأخذه و ما لم نكن قد تلقّيناه؟" تتساءل.
عندما توفي سنة 2013، كان عليها أن تقيم جنازة أب "لم يسبق لي قط أن تفاهمتُ معه". بعد مرور سنة سبتية لوضع كلمات حول آلام طفولتها، عادت إلى تونس، ووقعت عقدا جديدا مع القناة التي طوّرت معها مضامين لشبكة الويب حول أفريقا وبالأخص حول المغرب.
كما أنها اقتحمت مجال السينما بتصوير فيلم كردستان
وأثبتتْ موهبتها بالمشرق بمشاركتها في « Arab
Presenter » مسابقة لمُقدمي التلفزة المهنيين غزت وهزّت
خلالها مشاعر أعضاء اللجنة.