خـالـدة أزبــان بـلـقـاضــي

خـالـدة أزبــان بـلـقـاضــي

رئـيـسـة مـقـاولـة

تتذكر خـالـدة أزبــان : "سنة 1968، في سن السابعة من العمر، كنتُ حينئذ أرافق أبي إلى المعمل. كنت أرغب في أن أكتشف ماذا كان يفعل. أبي هو نموذجي المطلق." محمد أزبان، مقاول عصامي، أثار مُبكرا إعجاب إبنته بدون حدود.

"سافرتُ في جميع أرجاء العالم، التقيتُ العديد من مديري الأعمال. توجد تكوينات لتسيير المقاولة العائلية. أبي، هذا الرجل غير العادي، لم يكن بحاجة لذلك. لديه هذه الموهبة!". هذه العلاقة الإستثنائية منحت لـ خـالـدة أزبــان ثقةً لا تتزحزح وعزيمة ثابتة، لبناء مسار مهني من دون خطإ.

سنة 1985، حصلت على دبلوم في الكيمياء العضوية بالمعهد العالي الدولي للعطور و مواد التجميل و المنكهات الغذائية  بباريس.

"الكيمياء، هي الحياة" ، تقول. لكن أن تكون "أنْفًا" لا يكفيها.

سنة 1986، قامت بأول سفر لها إلى اليابان الذي سيؤثر إلى الأبد على نظرتها للحياة. وتابعت هناك تكوينا عالي المستوى في إدارة الأعمال.

سنة 1990، عيّنها والدها مديرة عامة لمجموعة أزبــان، مختبر مختص في مواد التجميل والعطور، التي هو مؤسسها.

سنة 2006، كانت أول امرأة أصبحت نائبة رئيس الكونفدرالية العامة للمقاولات بالمغرب.

"سنة 2011، كان لي الشرف الكبير بأن يتم اختياري من قِبل صاحب الجلالة، الملك محمد السادس، كعُضو خبير في المجلس الإقتصادي، الإجتماعي و البيئي."

تسعى خـالـدة أزبــان لنقْل كلّ الحب و الإحترام اللذين تلقّتهما : "أمنح كل ما أستطيع لأطفالي الثلاثة ولزوجي. العلاقاتُ الإنسانية أساسيةٌ. في العمل، أعرف كل واحد من الأشخاص في المجموعة. أن يشعروا بإندماجهم في المقاولة العائلية هو فخْرٌ كبير لي ! ".

خـالـدة أزبــان هي امرأة مُفعمة لا تنسى أبدا المقولة المأثورة عن العائلة :

"الحرية هي أن لا نَدِين لأحدٍ بشيءٍ." 

يـاسـمـيـن بـلـمـاحــي

100 Femmes

الـراعـون و الـشـركـاء

BMCE
OCP