إكــرام هـــداجــي

إكــرام هـــداجــي

مسـتـشـارة فـي الــصـورة و الـمـضـمـون

"السؤال الأول الذي أطرحُه على نفسي قبل البدء في أي عمل،  هو : ما الذي سيجلب هذا لبلدي؟ لا بدّ لي من العمل و التصرّف في اتجاه المصلحة العامة والذهاب إلى عُمق الأشياء، أن أكون على حق"، تبوح إكــرام هـداجــي.

منذ ما يزيد عن اثنتي عشر سنة، أسست هذه الاستشارية في الصورة و المضمون و استراتيجيات التواصل شركتها  PR One، بعد قضائها مدةَ أربعة عشرة سنة في التلفزيون : "2M، هي بيتي. كنت بها في فترة مفصلية في تاريخ المغرب. انفتحت البلاد و شاركت القناة الشابة في بناء مفهوم المواطن وفي تحديات اقتصادية واجتماعية كبرى". سوف تُصبح في البداية مُنسقة الأخبار التلفزية والمجلات الإخبارية و بعد ذلك مسؤولة عن خلية التواصل و في الأخير منتجة برامج. في العمل اثنتي عشرة ساعة في اليوم، لم تتمكن من لقاء زوجها المستقبلي، مدير عام لمجموعة صحفية، إلا في وسطها المهني! سنة 2000، عند ولادة ابنها عـلـي، غادرت القناة. وبعد بضعة أيام، انضمت لوكالة بومرانك Boomerang: "لقد كانت تجربة رائعة. وضعتُ خبْرتي السمعية والبصرية في خدمة التواصل. فكرتُ فيها من منظور إعلامي، رافضةً الشعار".

سنة 2004، ازدادت لها ابنتُها رانـيـا و قررت أن تأخذ سنة راحةً. ولكن الراحة لم تُرْضِ إكــرام هـداجــي التي ستستغلها من أجل خلْق رؤيتها بنفس المقاربة الملتزمة و المواطنة.

ولدت بآسفي، التي حصلت بها على إسم "إكرام الله"، "اسم سفيرة باكستانية،" كانت تصوّر نفسها دبلوماسية، خاصة و أن العالم الذي ترعرعت فيه كان يغذي أحلامها بالسفر، متيّمة بالأدب، تحكي : "كان والداي مثقفين. قاما بتربيتنا، شقيقاي و أختي و أنا، على حبّ اللغة العربية والثقافة.

"صغيرة جدا، ابتدأت بمؤلفين كبارا، من القدماء و المعاصرين. اليوم، تعيش  في الدار البيضاء، المدينة التي تشبها. دائما في حركة.

يـاسـمـيـن بـلـمـاحــي

100 Femmes

الـراعـون و الـشـركـاء

BMCE
OCP