قبل السهر على تدريب فريق الوداد لكرة القدم للإناث بالدار البيضاء، من 2015 إلى 2016، و هو أحد الفرق الرائدة في المغرب، كانت لــمــيــاء بــومــهــدي لاعبة كرة القدم. تقول بفخر:

" بدأتُ و أنا ما زلتُ صغيرة جدا باللعب في برشيد، مسقط رأسي، في نادي المرأة أذي أحدثته على وجْه الخصوص والدتي سنة 1997، قبل أن أُواجهَ سنوات بعد ذلك لاعبات ممتازات  في كرة القدم "، و بالخصوص خلال مسابقات في الخارج، بالنرويج وإيطاليا. وفي الوقت نفسه، أصبحت واحدة من نجمات لبؤات الأطلس.

سنة 2000، في السابعة عشرة سنة من العمر، خاضت لقاءات كأس الأمم الأفريقية بأفريقيا الجنوبية. غير أنها في سنّ السادسة والعشرين، أجْبرتْها إصابة خطيرة في رباط المفاصل على التوقف عن اللعب "إنها ذكرى مؤلمة. أي بطل يُحسّ بهذا الشعور. كان ذلك كارثة حقيقية بالنسبة إلي في مساري كلاعبة كرة القدم"، تقول و هي ما تزال تحت تأثير الإنفعال.

خضعت لعمليتين اثنتين، بدون جدوى.

وبالتالي، فإنها أصبحت منذئذ تتولّى تدريب فرقٍ نسوية. غير أن أحلام هذه العاشقة لكرة القدم تبقى أكبر من ذلك بكثير :

"أخْذ زِمام الفريق الوطني لكرة القدم إناث، و لِم لا ؟ أن تُصبح أول سيدة مدربة لفريق النخبة للرجال". كيفما كان الحال، فإنها لا ترى مستقبلها بعيدا عن عالم كرة القدم، شغفُها. إنها تعطي مثلا للإقتداء به لجميع الفتيات الشابات الشغوفات بهذه الرياضة.