نــاديــة الـمــودن

نــاديــة الـمــودن

صحفيـة – مـقـدمــة

"الإحساس بالوَجَل لا يختفي أبدا، يتلاشى مع مرور الوقت. إنها مسؤولية التحدث إلى الناس عبر المباشر، الدخول إلى منازلهم. ينشأ هناك قُرب يوما بعد يوم "، تقول نـاديـة الـمــودن. ها هي ذي أكثر من عشر سنوات و الصحفية المقدمة تُعتبر وجْه وصوْتَ نشرة الأخبار للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة. بعد أن جسّدت خلال أربع سنوات نشرات الثالثة عشرة، تشغل اليوم الفترة الزمنية الأكثر تتبُّعًا، أي المسائية. على الرغم من أن لحظات قبل البدء في النشرة تسبب لها دائما اضطرابا طفيفا، تقول الصحفية وهي بالأحرى مرتاحة. عملُها اليومي "تدقيق" الخبر، ضبْط المواضيع، والتأهب للضيوف. " الإعلام، هو حياتي، نسافر، نكتشف، نحتك بشخصيات.  أتذكر تنقلات إلى إيطاليا و مصر حينما رافقنا صاحب الجلالة محمد السادس و كذا الأميرات." كل تقرير، أعِدّ كما هو، يترك دائما مجالا للصدفة:" في سنة 2014، عند افتتاح معرض " المغرب المعاصر" بمعهد العالم العربي بباريس من قبل صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم والرئيس فرانسوا هولاند، مددتُ لهذا الأخير الميكروفون وأجاب بكل طواعية على أسئلتي. إنها ذكرى جميلة !".

ولدتْ في القنيطرة، و تابعت تعليمها بها  من دون  توجّه حقيقي قبل الحصول على الإجازة من كلية الآداب بالرباط : " صحفية، لم أكن أفكر في ذلك. إعلان في جريدة عرَض اجتيازَ اختبار للتكوين  بالإذاعة و التلفزة المغربية. قلت لنفسي لِمَ لا؟ ". تم توظيفها و تعلمتْ المهنة. اكتشفت "المواضيع الوطنية، الدولية، التقافية والإقتصادية، التقارير في الميدان، مؤتمرات التحرير، إلخ".

سنة 1998 ازداد لها أول مولود والثاني سنة 2005، "أطفالي وكذا عائلتي المقربة يبقون علامات استدلالاتي. فبالقرب منهم أجدُ توازُني."

يـاسـمـيـن بـلـمـاحــي

100 Femmes

الـراعـون و الـشـركـاء

BMCE
OCP