رجــــاء لـــــشـــــڭــــــــــــر

رجــــاء لـــــشـــــڭــــــــــــر

مـيـكـانـيـكــيــة

في سن الثانية و العشرين من العمر، رجــاء لـشـڭــر، شابة تزاول مهنة الميكانيكا، وهي أيضا طالبة في السنة الثانية في علم الاجتماع بكلية تطوان.

"منذ الطفولة الأولى، كان عالم السيارات يستهويني. عندما كنت أمرّ أمام مراب لإصلاح السيارات، كنت ألاحظ حركات الميكانيكي و أتطلع بجرأة دائما لمعرفة ماذا يوجد تحت غطاء محرك السيارة "، تتذكّر رجــاء لـشـڭــر.

فتاة منحدرة من أسرة تتكوّن من عشرة أطفال، ستّ بنات وخمسة أولاد، كانت دائما تتقاسم هذه الهواية مع شقيقتها نـجـلاء، الأكبر منها بسنة واحدة. و لكنهما واجها رفْض أبيهما و إخوانهما فيما يتعلق باختيارهما الميكانيكا.

"تطوان هي مدينة محافظة، كان علينا حقًّا أن نُصرّ لكي نتمكن من اختيار هذا المسار. كان ذلك بعيدا على أن يتحقق. و أخيرا، تمكنّا على الرغم من كل ذلك من كسْر هذا المحظور و أن نثبت لعائلتنا بأن هذا الميدان ليس فقط حكْرا على الرجال".

استفادت الأختان من تكوين في الميكانيكا لدى جمعية محلية، بتمويل من  Usaid (الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية) في إطار برنامجها "فرصتي".

اجتازت رجــاء لـشـڭــر الكثير من الدورات التدريبية. اليوم، هي و نـجـلاء، "نصفها الثاني"، تحلُمان بفتْح مؤسستهما الخاصة : "مراب لإصلاح السيارات كما نتصوره، بلوْن وردي و الذي يمكننا من تحقيق أحلامنا ...".

 

هــشـــام حــديــفــة

100 Femmes

الـراعـون و الـشـركـاء

BMCE
OCP