مـديـرة اخـتـبـار الأداء (كـاسـتـيـنـك)
في المغرب، في عالم الإعلانات كما في السينما، إسم راكيل طاكسي هو مرادف اختبار الأداء أو الكاستينك. على الرغم من ذلك، لا شيء هناك كان يوحي بأن قَدَر راكـيـل أوحـيــون، المرأة المولعة بالديكور و النحت و الفن، سيمضي في هذا الإتجاه.
"سنة 1989، كان لي موعد مع رجل إعلان الذي اقترح علي مسؤولية اختبارات الأداء. قلت نعم "، كما تقول.
أثبتتْ في الأول مكانتها في هذا القطاع وكان عليها، يوميا، العثور على ملامح مثيرة للإهتمام و ملائمة للتصوير.
سرعان
ما أثبتتْ كوْنها محترفة حقيقية مع قدرتها على "إبهار الناس" كما يحلو
لها القول. "خلال هذه الفترة، حاربتُ الصورة النمطية لـ" الشقراء" التي
كانت تُهيْمن في الإعلان. فعلتُ كل شيء لاستبدالها بالسمراوات الرائعات المغربيات.
مع المخرجين الذين وافقُوني الإختيار، تمكّنا من تغيير رموز القطاع".
لم تتوقف عند الإعلان و إنما أيضا تولّت اختبارات الأداء للسينما، للأفلام المغربية والأجنبية.
اشتغلتْ، من بين أمور أخرى، مع ليلى مراكشي، لطيف لحلو، فوزي بن السعيدي أو أيضا أندريه تيشيني :
"أنا
أحبّ التواصل مع الناس. أعتقد بصدق أن أي شخص يمكن أن يقوم بعمل تلفزي وسينمائي، شريطة
أن لا يأخذ الأمر على محمّل الجد بشكل مُفْرط! "