زهــور ارحــيــحــيــل

زهــور ارحــيــحــيــل

مــحـافـظـة مـتـحـــــف

منذ سنة 2002، أصبحت زهـور ارحـيـحــيـل القيّمة على متحف اليهودية المغربي. و بذلك تكون هي المرأة المسلمة الفريدة و الوحيدة التي تتولّى رعاية مثل هذه المؤسسة، وأول مسلمةٍ خبيرة في "اليهودية المغربية".

خرّيجة المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، و هي حاصلة على دبلوم التخصّص في الأنثروبولوجيا (علم الإنسان). كما أنها حصلت على دبلوم في الدراسات العليا المتخصصة بالمعهد العالي للصحافة في الرباط، قسم الصحافة السمعية البصَرية، قبل أن تنضمّ إلى وزارة الثقافة. شغوفةُ باليهودية وكل ما يرتبط بها، اختارت، بعزْمً و إصرارٍ، لأطروحتيْها لنهاية الدراسة موضوعيْن بصِلًة مع هذا الشّغَف :

"هيلولة بن أحمد" (Hilloulah) و "شعائر القدّيسين اليهود بالدار البيضاء ".

سيحدثُ لقاءٌ يُغيّر مجرى حياتها: لقاء مع سيمون ليفي، وقتئذٍ أستاذٌ في كلية الآداب بالرباط. وكان هو الذي دعاها لأن تنضمّ إلى فريق المتحف فوْر افتتاحه في عام 1997، في البداية كمُكلفة بمهمة بمؤسسة التراث الثقافي اليهودي المغربي، ثم كمحافظة.

"كان سيمون ليفي مُرشدي و مُعلّمي. وكان هو الذي فتَح عينايَ على تاريخ المغرب و مُكوّنِه اليهودي"، تشير زهـور ارحـيـحــيـل.

إنها فخورة بمُتْحفها، لكن أيضا فخورة بالمغرب، البلد العربي الوحيد الذي قام بإعادة ترميم المعابد والمقابر اليهودية و الذي يحتضنُ جاليةً يهودية هامّةً، و ذلك ما يشْهد على الهوية التعددية للبلاد.

هــشـــام حــديــفــة

100 Femmes

الـراعـون و الـشـركـاء

BMCE
OCP