نـاشـطــة فـي مـجـال حـقّـوق الإنـســان
اكتشفت لـطـيـفة بــوشــوا حقوق الإنسان منذ طفولتها. و قد نشأت في محيط مناضلٍ. كان والدُها سجينا سياسيا و والدتُها ناشطة فعالة لدى أسر المعتقلين.
منذ وُلوجِها الجامعة، انخرطت في النضال من أجل حقوق المرأة. "كانت قضية المرأة و تغيير وضْعها في قلب التطوّر الديمقراطي والحداثي الذي نريد للمغرب"، تٌصر لـطـيـفة بــوشــوا.
ساهمت في تأسيس الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة، واتحاد رابطات حقوق المرأة الحالي، الذي أصبحت رئيسة له عام 2016. تناضل الجمعية على عدة جبهات، و بالأخص منها و أساسا جبهة المرافعة.
تنشط في إطار شبكة مع منظمات أخرى، وطنية و دولية، من أجل ترسيخ حقوق الإنسان، ومكافحة التمييز والعنف القائمين على الجنس. وقد وضعت الهيئة أيضا العديد من الهياكل للعمل واقعيا في هذا الاتجاه : الفضاء من أجل المستقبل الذي هو مُوجّه للشباب، مركز المعلومة والمراقبة لإنعاش حقوق المرأة، و كذا مؤسسة العمل التضامني. يمكن للمنظمة غير الحكومية الإعتزاز بكوْنها أحدثت شبكة إنجاد لمحاربة العنف القائم على النوع التي تضُمّ ما لا يقل عن أربعة عشر مركزا للإستقبال و التوجيه لفائدة للنساء ضحايا العنف. وهكذا، فإن مركز تيليلة بأحد السوالم يأوي ما يقرب من أربعين منهنّ مع أطفالهن.
إنه
فخْر و اعتزاز لهذه الفاعلة النسوية التي تساهم في تطوير العقليات في الحياة اليومية.