من أصل صحراوي، وُلدت بقبيلة اركيبات، فخذة أولاد طالب، نشأت نـــور بــوحــنــانــة و ترعرعت وعاشت على مستوى جميع رُبوع المغرب : بميسور، تاونات أو أيضا الرباط، وفقًا لانتقالات والدها، موظف دولة سام :

"بغضّ النظر عن المكان الذي كنّا نعيش فيه، كنَّا نُحسّ بأننا سفراء لثقافتنا الحسانية".

مهندسة متخصصة في أنظمة المعلومة، عملتْ نـــور بــوحــنــانــة أولا في مسْقط رأسها بمدينة العيون، في شركتها للإنتاج.

أكبر إنجاز لها هو : الملتقى الوطني لألعاب القوى بالعيون، الذي سيحتفل سنة 2018 بنُسخته العاشرة.

عام 2014، انضمت بصفة مستشارة إلى مؤسسة ألمُكار (Almouggar) للحفاظ على موسم طانطان وإنعاشه. ذلك أن هذا الموسم، الذي تم الإعلان سنة 2005 على أنه تُحفة من التراث الشفهي  و اللامادي للإنسانية من قبل منظمة اليونسكو، أُدرج في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية منذ عام 2008.

ويشمل كافة مكونات الثقافة الحسانية :

"كانت هذه لحظة هامة للقبائل الوافدة من الأقاليم الجنوبية".

نـــور بــوحــنــانــة تُكرّس نفسها بشكل كبير لهذه التظاهرة، التي تعتبر مرآة حقيقية للثقافة الصحراوية، وتحلم باليوم الذي سوف يشعر فيه كل مواطن مغربي، بحصّته الصحراوية ضمْن ثقافاته المتعددة.