خـديـجـة نـايـت واعــنــاب

خـديـجـة نـايـت واعــنــاب

خــادمــة

وهي في سنّ الستين، تكون خـديـجـة نـايـت واعـنـاب قد قضت أكثر من نصف قرْن في خدمة البيوت. شابة، في الوقت الذي كان الأطفال الآخرون في سنها يتعلمون الحساب والنحو أو يلهون ببساطة، كانت خـديـجـة نـايـت واعـنـاب تشقى في خدمات التنظيف من أجل إعالة أسرتها. إعادة إحياء تلك الذكريات البعيدة التي تذكّرها بالكثير من الكد والعمل الشاق ليست بالضرورة شيئا لطيفا، رغم ذلك، فإنها تبقى فخورة بمسارها. كأم أولا. إنها تجِد متعة كبيرة في إثارة طفليها، فتاة وصبي، اللذين استطاعا إتمام الدراسة و وجدا عملا. ثم على المستوى المهني من بعد. سواء داخل الشركة الخاصة للتنظيف حيث عملت أو لدى الخواصّ، إنها تحظى بسمعة توفّرها على حس دقيق من الإتقان : "أحظى باحترام جميع أولئك الذين مارستُ لديهم هذه المهنة. أحرص على انجاز جميع المهمات  وتنفيذها بشكل جيّد".

خـديـجـة نـايـت واعـنـاب قد تقاعدت للتوّ.

بفضل  ثمرة عملها، أصبحت مالكة لمنزل وسيارة. و هي لا تخلو من فُكاهة، اختتمت كلمتها بالقول إن : "وراء كل امرأة تمكنت من النجاح في حياتها المهنية، عاملةُ تنظيفٍ كبيرة! "

هــشـــام حــديــفــة

100 Femmes

الـراعـون و الـشـركـاء

BMCE
OCP